حقق ريال مدريد فوزا مستحقا بنتيجة 2-0 على حساب إشبيلية في الجولة 37 من الدوري الإسباني في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" مساء الأحد بهذا الانتصار رفع الميرينغي رصيده إلى 81 نقطة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد الفريق الأندلسي عند 41 نقطة في المركز الخامس عشر مما يزيد من تعقيد وضعه في جدول الترتيب.
بداية نارية وطرد مبكر يربك حسابات إشبيلية
انطلقت المباراة بإيقاع سريع من جانب الضيوف حيث كاد جود بيلينجهام أن يضع فريقه في المقدمة مبكرا عند الدقيقة 5 بتسديدة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل ورد إشبيلية سريعا بمحاولة من نيمانيا جوديلي في الدقيقة 6 لكنها لم تشكل أي خطر حقيقي.
المواجهة شهدت منعطفا حاسما عند الدقيقة 12 حين أشهر الحكم البطاقة الحمراء المباشرة في وجه المدافع الفرنسي لويك بادي بعد تدخل عنيف على كيليان مبابي الذي كان في طريقه لانفراد محقق الطرد ترك أصحاب الأرض في موقف صعب مبكرا أمام ضغط هجومي متواصل من ريال مدريد.
محاولات متكررة دون أهداف في الشوط الأول
حاول الريال استغلال النقص العددي مبكرا وكان البرازيلي الشاب إندريك قريبا من التسجيل في الدقيقة 20 بتسديدة قوية من زاوية صعبة.لكن الحارس تصدى لها ببراعة وعاد مبابي ليهدد مرمى إشبيلية من جديد بتسديدة في الدقيقة 36 إلا أن الدفاع الأندلسي أبعدها.
ورغم النقص لم يكتف إشبيلية بالدفاع بل كاد لوكيباكيو أن يهز شباك الريال في الدقيقة 38 لكن الحارس أندري لونين تألق في التصدي للكرة قبل نهاية الشوط الأول أهدر مبابي فرصة أخرى بعد تمريرة متقنة من مودريتش لكنها مرت بجوار القائم.
الشوط الثاني : طرد جديد وهيمنة ملكية
مع بداية الشوط الثاني تفاقمت معاناة أصحاب الأرض بعد طرد المهاجم إسحاق روميرو في الدقيقة 48 بعد تدخل خشن على تشواميني راجعه الحكم عبر تقنية الفيديو "VAR" ليكمل إشبيلية اللقاء بتسعة لاعبين.
استغل ريال مدريد التفوق العددي ليفرض سيطرته بشكل كامل وواصل محاولاته الهجومية وكاد بيلينجهام أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 49 بعد تمريرة مميزة من إندريك لكن الحارس الأندلسي واصل التألق.
مبابي وبيلينغهام يحسمان الأمور
صمد دفاع إشبيلية حتى الدقيقة 75 حين نجح كيليان مبابي في فك الشفرة الدفاعية بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى بعد تمريرة متقنة من مودريتش وفي الدقيقة 87 أضاف بيلينجهام الهدف الثاني بعدما تابع كرة رأسية من جونزالو جارسيا داخل منطقة الست ياردات.
بهذا الانتصار يواصل ريال مدريد الضغط في صراع الصدارة بينما بات إشبيلية مهددا بفقدان المزيد من النقاط في الجولة الأخيرة وسط احتجاجات جماهيرية على إدارة النادي.