إيزي يسجل وهندرسون يتألق
سجل النجم إيبيريتشي إيزي هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 16 بعد هجمة مرتدة منظمة قادها مونيوز الذي مرر كرة حاسمة داخل منطقة الجزاء ليضعها إيزي بلمسة ذكية في الشباك هذا الهدف جاء عكس مجريات اللعب إذ كان السيتي هو الطرف المسيطر منذ البداية لكن براعة دفاع بالاس والحارس دين هندرسون أحبطت كل المحاولات.
هندرسون كان النجم الأبرز في اللقاء حيث تصدى لعدة فرص خطيرة أبرزها ركلة جزاء نفذها عمر مرموش في الدقيقة 33 بالإضافة إلى تصدياته المذهلة لتسديدات هالاند ودوكو ودي بروين ليحافظ على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية.
السيطرة لا تعني الإنتصار
دخل مانشستر سيتي المباراة بأسلوبه المعتاد المعتمد على السيطرة والاستحواذ وشهدت الدقائق الأولى ضغطا متواصلا على دفاع بالاس حيث كاد هالاند أن يفتتح التسجيل مبكرا من كرة عرضية تصدى لها هندرسون ببراعة كما أهدر أكانجي وجفارديول فرصا محققة بضربات رأسية علت العارضة أو اصطدمت بدفاع الخصم.
لكن وعلى الرغم من التفوق في الإحصائيات فشل السيتي في ترجمة الفرص إلى أهداف وسط أداء دفاعي محكم من لاعبي بالاس الذين التزمو بالهجمات المرتدة السريعة والتي أثمرت عن الهدف الأول وأخرى كادت أن تسفر عن الهدف الثاني لولا تدخل تقنية الفيديو التي ألغت هدفا لمونيوز بسبب التسلل.
جوارديولا في مرمى الإنتقادات
أثارت قرارات بيب جوارديولا جدلا واسعا خصوصا تأخره في إجراء التبديلات حتى الدقيقة 76 رغم عجز فريقه عن اختراق الدفاعات الصلبة لكريستال بالاس أدخل فودين وإتشيفيري بدلا من مرموش وسافينيو لكن التغيير لم ينعكس على النتيجة مع استمرار التألق اللافت لحارس بالاس الذي تصدى لتسديدة خطيرة من إتشيفيري في الدقائق الأخيرة.
خاتمة محبطة لموسم السيتي
بهذه الخسارة خرج مانشستر سيتي من الموسم خالي الوفاض على صعيد البطولات المحلية ليسدل الستار على حملة لم تكن بمستوى التطلعات في المقابل احتفل كريستال بالاس بلقب تاريخي محققا إنجازا سيتذكره عشاق الفريق لسنوات قادمة.
هل تكون هذه الهزيمة جرس إنذار لتغييرات قادمة في السيتي ؟
سؤال يطرح بقوة مع نهاية الموسم ويبقى الجواب في يد الإدارة والمدرب الإسباني الذي فشل في إنقاذ موسم فريقه.